تحليل RF يتمّ إجراء تحليل للدم للكشف عن نسبة عامل الروماتويد (بالإنجليزية: Rheumatoid factor) واختصاراً (RF) للمساعدة على تشخيص الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، حيثُ يرتفع عامل الروماتويد عند ما يقارب 80% من الأشخاص المصابين بهذا المرض، كما يُجرى هذا التحليل للتفريق بين التهاب المفاصل الروماتويديّ والأنواع الأخرى من التهاب المفاصل، وتجدر الإشارة إلى أنّه حتى في الحالات التي تظهر فيها نتيجة التحليل مرتفعة يحتاج الشخص للقيام بالمزيد من الاختبارت التشخيصيّة الأخرى مثل التصوير بالأشعة السينيّة، والتصوير بالرنين المغناطيسيّ.[١][٢] 0 seconds of 0 secondsVolume 0% وفي الحقيقة فإنّ عامل الروماتويد هو جسم مضاد ذاتيّ (بالإنجليزية: Autoantibody) من نوع بروتين الغلوبيولين المناعيّ م (بالإنجليزية: Immunoglobulin M) واختصاراً (IgM) يتمّ إنتاجه من قِبَل الجهاز المناعيّ للجسم، يهاجم أنسجة الجسم على أنّها جسم غريب، وترتفع نسبة هذه الأجسام في الدم في حال وجود التهاب أو نشاط مناعة ذاتيّ، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الكشف عن عامل الروماتويد في حال الإصابة بعدد من الأمراض الأخرى، كما يمكن أن يظهر عند ما نسبته 1-5% من الأشخاص الأصحاء.[١][٢] أسباب تحليل RF يمكن إجراء تحليل عامل الروماتويد للكشف عن العديد من المشاكل الصحيّة المختلفة، ومن الأمراض التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة عامل الروماتويد عن المعدّل الطبيعيّ في الدم ما يأتي:[٣] متلازمة شوغرن (بالإنجليزية: Sjögren’s syndrome). التهاب المفاصل الروماتويديّ. مرض السرطان. العدوى المزمنة. التهابات الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis). أمراض الرئة الالتهابيّة. متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: AIDS). ابيضاض الدم، أو اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia). الذئبة (بالإنجليزية: Lupus). تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis). التهاب العضلات والجلد (بالإنجليزية: Dermatomyositis). مرض النسيج الضام المختلط (بالإنجليزية: Mixed connective tissue disease). وجود الغلوبيولينات البرديّة في الدم (بالإنجليزية: Cryoglobulinemia)، وهي حالة صحيّة تتمثّل بوجود بروتينات غير طبيعيّة في الدم.